تكوين 24
في يوم .. إبراهيم جاب رئيس الخدم اللي بيثق فيه جداً و قاله .. روح لبلدي اللي إتولدت فيها.. ودور لإبني إسحاق على زوجة وأكد عليه .. إختارها من عيلتي مش أى عيلة تانية .. فوعد رئيس الخدم أنه يحقق رغبة إبراهيم.. وراح أخد معاه جمال كتير محملة من خير سيده.. وطلع بيها على بلد ابراهيم.. وعند بير بره البلد.. وقف رئيس الخدم هو واللي معاه عشان يرتاحوا من السفر.. و هناك .. شاف البنات إللى بتخرج تجيب ميه .. فصلى رئيس الخدم إن ربنا يوفقه وقال.. يارب .. اللي هاأطلب منها تسقيني .. فتقولي هاأسقيك وهاأسقي جمالك .. هأعرف إن دي الزوجة المناسبة اللي إخترتها لإسحاق .. كان فيه شابه جميلة جداً اسمها رفقه .. واقفة بتملى مية .. طلب منها رئيس الخدم انها تسقيه.. فقالت له.. هاأسقيك وهاأسقي جمالك .. فرح جدا .. ولما سألها عرف انها من عيلة سيده ابراهيم .. فعرف إن ربنا استجاب لصلاته وارشده للبنت المناسبة .. و إدى لرفقة حلق و غوايش .. فرحت بيهم و قالت لعيلتها على اللي حصل.. ولما أخوها شاف الحلق والغوايش.. طلع علشان يستقبل رئيس الخدم واللي معاه.. وعزمهم على العشا.. وقبل ما ياكل رئيس الخدم قال لهم.. أنا مش هاكل قبل ماأقول لكم انا جيت هنا ليه.. أنا عبد لإبراهيم.. وربنا بارك سيدي بركة عظيمة.. وطلب منى أجي هنا .. عشان أختار زوجة مناسبة لأبنه إسحاق .. و طلب منهم يسمحوا له ياخد رفقة معاه .. علشان تبقى زوجة لإسحاق.. فسألوا رفقه.. تقبلي تروحي مع الراجل ده؟ فوافقت رفقة.. وتاني يوم الصبح مشيوا .. ولما قربوا يوصلوا.. كان إسحاق في الغيط فشافهم .. فجه رئيس الخدم .. وحكاله على كل اللي حصل.. و إتجوز إسحاق رفقه .. و حبها طول عمره .