تكوين 4
بعد ما آدم وحوا إنطردوا من الجنة .. خلفوا ولدين.. قايين الكبير و أخوه هابيل .. الولدين كبروا وبدأوا يشتغلوا.. قايين إشتغل في زراعة الأرض.. و هابيل كان بيرعى الغنم.. وفي يوم من الأيام .. كل واحد منهم قدم ذبيحة لربنا.. قايين قدم من زرع الأرض .. وهابيل قدم أكبر وأسمن غنماية عنده.. فربنا قبل ذبيحة هابيل.. و ماقبلش ذبيحة قايين .. فزعل قايين وإتغاظ جداً وحط وشه في الأرض.. فربنا قال له:إنت زعلان ليه ؟.. لو كنت قدمت الذبيحة الصح كنت قبلتها .. خلى بالك عند الباب شر مستنيك .. بس إنت تقدر تسيطر عليه .. وفي يوم من الأيام قال قايين لهابيل تعالى معايا نروح الغيط .. وهما هناك لوحدهم قام قايين وقتل أخوه هابيل.. وبعدها بفترة ربنا وسأله: “فين أخوك هابيل ؟ .. فرد ” هو أنا الحارس بتاعه ..معرفش ؟ .. فرد ربنا وقله: “أنا عارف … إنت قتلته … لأن صوت دم أخوك بيصرخ ليَّ من الأرض اللي شربت دمه .. إنت من النهاردة ملعون .. مهما إشتغلت في الأرض مش هاتديك خيرها.. وهاتكون تايه وهربان” فرد عليه قايين: “دا عقاب أكبر قوي من اللي عملته … ماقدرش أتحمله.. لأن كل اللي هايشوفني هيبقى عاوز يقتلني …” فربنا قاله: ” أنا هاديك علامة علشان ماحدش يقتلك ” وخرج قايين من محضر الله.