مرقس 5
يسوع كان مرة مع تلاميذه .. راكبين مركب فى البحيرة .. وأول ما المركب وصلت للشط و نزلوا منها .. لقوا ناس كتير جداً فى إنتظار يسوع .. وإبتدوا يتزاحموا حوالين المسيح من كل ناحية .. وفي وسط الجمهور.. كان فيه واحدة ست .. مريضة بنزيف ما بيوقفش أبدا .. وكان بقى لها 12 سنة على الحال ده .. و رغم إنها صرفت كل فلوسها على الدكاترة .. لكن حالتها بقت أوحش .. والمريضة بالنزيف دى .. كانت في نظر المجتمع نجسة .. ماينفعش تصوم أو تصلي .. أو تروح حتى أي مكان من أماكن العبادة .. أو حتى تلمس أي حد من الناس إللى حواليها .. لما يسوع عدا جنب الست دى .. قامت فكرت فى نفسها وقالت .. لو بس لمست طرف جلابيته … أنا أكيد ها أخف .. وفي وسط الزحمة .. قربت من يسوع .. وفعلاً لمست طرف جلابيته .. وبمجرد ما لمسته .. حست إن النزيف إللى عندها وقف.. وإنها خفت.. و في نفس اللحظة .. الرب يسوع حس بقوة خرجت منه.. فوقف … وسأل الناس: مين لمسني؟ فالتلاميذ إستعجبوا جداً وسألوه: كل الزحمة اللي حواليك دي.. وبتسأل مين لمسك ؟؟ .. لكن يسوع فضل واقف مستنى .. فجت الست ناحيته و هى خايفة.. وقالت له كل إللى حصل .. فقال لها : يابنتي إيمانك شفاكي .. روحي بالسلامة .. ومرضك مش هيرجع تانى .