كان فيه واحد إسمه لعازر .. وعنده أختين مريم ومرثا.. وكان الرب يسوع بيحبهم جداً.. في يوم من الأيام لعازر جاله مرض شديد  .. فبعتوا وقالوا للرب يسوع: “لعازر اللي انت بتحبه عيان جداً و بيموت “لما سمع الرب يسوع قال: “المرض ده مش للموت.. لكن علشان تبان قوة و مجد ربنا .. وابن الله المخلص الموعود بيه” ..  وبعد يومين .. الرب يسوع قال لأتباعه: “لعازر حبيبنا نام .. يللا نروح نقومه” فقالوا له: “كويس … لو نام هيخف و يقوم سليم ”  هما ما كانوش فاهمين .. إن المسيح بيتكلم عن موته.. فالرب يسوع قالهم بوضوح : “لعازر مات.. وكويس اني ماكنتش هناك .. علشان لما تشوفوا بعيونكم … تصدقوا وتأمنوا بيَّا …يالا بينا نروح له ” ولما قربوا للقرية اللي فيها مريم ومرثا.. كان فات 4 أيام على موت لعازر..لما سمعت مرثا ان الرب يسوع قرب … خرجت تقابله و قالت له: “يارب لو انت كنت ماكانش أخويا مات..  قال لها: ” أخوكي هايقوم…” فردت: “أنا عارفه إنه هايقوم في يوم القيامة …”  قال لها: “أنا هو … القيامة والحياة.. كل اللي يآمن بيَّا مش هايموت … وحتى لو مات هايقوم … أنتي بتصدقي ده …؟؟؟” فردت: “انا مصدقه ان انت ابن الله المخلص الموعود بيه اللي جه للعالم …”  بعد كدة .. مرثا بعتت لمريم أختها ان الرب يسوع وصل .. و إنه بيسأل عليها وعاوزها .. فخرجت مريم وهي بتبكي.. وخرجوا معاها كل اللي بيعزوها.. لأنهم كانوا فاكرين انها رايحه تبكي عند القبر..لما وصلت عند الرب يسوع قالت له: “يارب … لو كنت هنا ماكانش أخويا مات..  فلما شافها هى وكل اللي معاهابيبكوا…. حزن جدا واتضايق… فسأل: “هو مدفون فين ؟ فقالوا له: ” تعالى هانوريك قبره ”  فابتدا يبكي .. فناس منهم قالوا: “ياه شوف قد ايه كان بيحبه …!!!” لكن فيه ناس تانية قالوا: “اللي فتح عينين الأعمى.. ماكنش قادر يشفيه فما يموتش .. ولما وصلوا القبر لقوا على بابه حجر كبيرجداً.. فالرب يسوع  قال لهم: “دحرجوا الحجر …” فمرثا قالت له: “يارب ده بقاله 4 ايام وأكيد نتِّن …” فالرب يسوع قال لها: ” مش أنا قلتلك لو آمنتي هاتشوفي قوة ومجد ربنا .. فدحرجوا الحجر.. ورفع الرب يسوع عينيه للسما و قال: “أنا بأشكرك لأنك دايماً بتسمع لى وبتستجيب ليَّا .. و أمر بصوت عظيم …: “لعازر.. أخرج من قبرك ” فخرج لعازر وهو ملفوف في الأكفان.. فالرب يسوع قال لهم: “فكوه وخلوه يمشي .. و فى اليوم ده .. ناس كتير جداً أمنت بالرب يسوع .