لوقا 32:23-56
الجنود الرومان بعد ما جلدوا يسوع .. أخدوه لمكان الصل بره المدينة .. وهناك حطوه على الصليب ودقوا في ايديه ورجليه المسامير.. ورفعوه وعلقوه على الصليب بين إتنين مجرمين مصلوبين.. فبص الرب يسوع لفوق وقال: ” يا أبي أغفرلهم لأنهم مش عارفين هما بيعملوا إيه …” و هو في عز الألم .. ابتدوا الشعب والجنود الرومان والكهنة يستهزأوا بيه.. ويقولوا : ” زى ما خلصت ناس كتير.. خلص نفسك .. لو انت فعلا المسيح المخلص .. و ساعتها هنآمن بيك إحنا كمان” والجنود اللي صلبوه استهزأوا بيه هما كمان وقالوله “لو انت صحيح ملك اليهود نج نفسك ” اللص المصلوب على شماله قال له: “لو انت المسيح … أنقذ نفسك وأنقذنا معاك” اللص إللى على يمينه رد وقال: “أنت مابتخافش ربنا.. انت مش خجلان من نفسك .. دا راجل برئ وماعملش أي حاجة يستحق عليها الصلب.. لكن إحنا مصلوبين بسبب اللي إحنا عملناه” وبص للرب يسوع وقاله: ” إذكرني يارب… لما تيجى فى ملكوتك ” فرد عليه الرب يسوع وقال له: ” النهارده .. هتكون معايا في ملكوتي السماوى ” وفجـأة في عز الضهر .. حصلت ضلمة شديدة على كل الأرض.. لمدة تلات ساعات.. وبعد كل العذابات والالام اللي مر بيها الرب يسوع على الصليب.. بص لفوق وصرخ بصوت عظيم وقال: “يا أبي … بأسلم روحي بين إيديك ” ونكس راسه ومات … وبعد كده .. واحد من رؤساء الكهنة اللي كان بيحب يسوع .. وماكانش راضي عن صلبه.. راح للحاكم الروماني يطلب تصريح بدفن جسد يسوع.. وفعلاً أخد جسد الرب يسوع وكفّنه وحطه في قبر جديد.. و حطوا حجر كبير جداً على باب القبر.. الستات اللي كانوا بيؤمنوا بالرب يسوع .. كانوا في حزن شديد وبيبكوا .. و وقفوا من بعيد يشوفوا هما هايحطوا الجسد فين.. و راحوا يجهزوا العطور والأطياب اللي هايحطوها على جسد الرب يسوع.. حسب عاداتهم في الوقت ده.. لكن اليوم كان خلص … وجه يوم السبت المخصص بس للعبادة والراحة.