فى ليلة .. كان الرب يسوع مع تلاميذه فى مركب و قامت عاصفة شديدة .. قام الرب يسوع أمر العاصفة تهدا .. و بالفعل الرياح هديت و البحر سكت .. وبمجرد خروج الرب يسوع من المركب .. كان فى إنتظاره راجل ملبوس بروح شرير .. ساكن وسط القبور .. والناس حاولوا كتير يربطوه بسلاسل وقيود .. لكنه كان بيكسر قيوده  .. وماكانش حد قادر يسيطر عليه أبداً.. طول النهار والليل كان بيلف بين القبور والجبال .. يصرخ ويجرح نفسه بالحجارة .. الراجل ده شاف الرب يسوع من بعيد .. فجري عليه.. وسجد له وصرخ بصوت عالي جداً: أنت جاي ليه ؟ .. عايز ايه مني يايسوع ابن الله العلي؟ .. أرجوك .. بلاش تعذبنى .. لأن الرب يسوع أمر الروح الشرير انه يخرج منه .. فالرب يسوع سأله: إسمك إيه؟ رد عليه: إسمي لجيؤن – اللي معناه إن عددنا كتير جداً ساكنين جوه الراجل ده – فبدأ الروح الشرير يترجاه برعب إنه مايهلكهمش دلوقتي.. وكان فيه قطيع من الخنازير ناس بترعاهم عند الجبل.. فالروح الشرير إتوسل للرب يسوع: إبعتنا للخنازير وإسمح لنا ندخل فيهم.. فالرب يسوع  إداهم الإذن .. فالأرواح الشريرة خرجت من الراجل ودخلوا في الخنازير اللي كانوا حوالي 2000.. فإندفعوا بسرعة رهيبة من على حافة الجبل للبحيرة.. وغرقوا كلهم وماتوا.. فالناس اللي بيرعوا الخنازير .. جريوا للقرى المحيطة وقالوا لهم على اللي حصل.. فكل أهالي القرى جم بسرعة علشان يشوفوا إيه اللي حصل.. ولما إتجمعوا خافوا جداً لما شافوا الراجل اللي كان ملبوس بالأرواح الشريرة .. لأنه كان لابس .. وعاقل .. وقاعد هادي عند رجلين الرب يسوع..ولما شافوا اللي حصل للراجل والخنازير.. طلبوا من الرب يسوع إنه يمشي من منطقتهم ويسيبهم في حالهم.. ولما الرب يسوع كان راجع للمركب.. الراجل اللي كان ملبوس طلب إنه يفضل معاه.. لكن الرب يسوع رفض.. وقاله: إرجع لأهلك و إحكى لهم: إزاى الرب رحمك وشفاك.. فالراجل مشي وراح للعشر قرى اللي نواحيهم.. وإبتدا يحكي لهم عن إللى الرب يسوع عمله معاه .. وكل الناس لما سمعوا .. إستعجبوا من حكايته و مجدوا ربنا .