حصل إضطهاد شديد جداً على المؤمنين.. فإتهجروا وإتطردوا لأماكن تانية .. و ف أماكن غربتهم كملوا يبشروا بإسم يسوع.. وشاول اللي هو بولس .. كان واحد من القادة الدينيين .. اللي بيضطهدوا الناس اللي بيؤمنوا بإسم يسوع.. خد إذن من رؤساء الكهنة .. بأنه يتنقل من مدينة لمدينة .. علشان يقبض على المؤمنين.. ويحطهم في السجن ويعذبهم  أو حتى يقتلهم .. و مرة وهو ماشى فى الطريق مع مجموعة من رجالته.. فجأة ظهر له نور جامد ف السما .. أقوى من لمعان الشمس.. لدرجة أنه وقع على الأرض من صدمة النور الرهيب.. وسمع صوت من السما بيندهله “شاول … شاول انت ليه بتضطهدني؟” ف شاول رد على الصوت “هو انت مين؟” رد الصوت “أنا يسوع الي انت بتضطهده.. قوم وادخل المدينة وانا هاأعرفك ايه اللي هايحصل” ولما قام شاول من على الأرض .. إكتشف إنه من قوة النورعِمى.. فرجالته مسكوا إيده ومشيوا بيه ودخلوه للمدينة.. وقعد هناك تلات تيام اعمى لابياكل ولا بيشرب .. بس بيصلي .. وف نفس الوقت  .. كان فيه واحد من المؤمنين اسمه حنانيا .. ربنا كلمه وقال له ” روح دور على المكان اللي فيه واحد اسمه شاول .. هاتلاقيه قاعد بيصلي.. وانا وريته ف رؤية ان انت هاتروحله .. تحط ايدك عليه وتصلي من أجله علشان يرجع يشوف .. وهايتملي من الروح القدس…” فرد حنانيا وقال للرب يسوع “أنا سمعت إن شاول ده .. بيضطهد المؤمنين بيك .. وبيعذبهم وبيقتلهم.. وهو جاي هنا علشان كده .. ” فربنا قال لحنانيا ” .. روح وانا هاوريك إن انا إخترت شاول .. عشان يبشر بإسمي .. قدام ملوك ورؤساء وأمم وكــــل نسل إبراهيم.. وهتشوف بنفسك .. قد ايه هايتحمل عذاب والآم من أجل إسمي”