بعد صعود الرب يسوع .. و مجئ الروح القدس.. بدأ أتباع الرب يسوع .. يبشروا  بإن هو المخلص الموعود بيه.. واحد منهم إسمه فيلبس.. ظهر له ملاك وقال له .. أخرج لطريق البرية اللي بيوصل لغزة.. فيلبس سمع الكلام وخرج للطريق.. وكان فيه مركبة ماشية .. فيها الوزير المسئول عن خزاين مملكة الحبشة .. الروح القدس قال لفيلبس: قرب من المركبة .. ولما قرب .. سمع الوزير بيقرا بصوت عالي في نبوة أشعياء.. ففيلبس سأل الوزير: أنت فاهم اللي بتقراه؟ .. الوزير رد : أفهم إزاي و محدش شرح لي ..  وطلب من فيلبس إنه يطلع معاه على المركبة..  وكان الوزير بيقرا من إشعيا الجزء اللي بيقول: إنه زي الخروف اللي مش بيدافع عن نفسه .. لما ييجوا يدبحوه.. وساكت زي النعجة قدام اللي بيجزوها .. فالوزير سأل فيلبس : هو الكاتب بيتكلم عن نفسه ولا عن حد تاني .. فأبتدا فيلبس يثبت له من النبوات .. إن الرب يسوع هو المقصود بالنبوة دى و إنه المخلص الموعود بيه.. ولما قربوا على ميه.. الوزير سأل فيلبس :  ايه المانع إن أنا أتعمد ..  فيلبس قاله:  لو أنت أمنت بالرب يسوع .. ومستعد تمشي في طريقه… مفيش مانع .. فالوزير رد عليه : أنا أؤمن إن الرب يسوع هو المسيح إبن الله … المخلص الموعود بيه.. ونزلوا من المركبة .. و فيلبس عمد الوزير.. وبعد ماعمده.. الوزير كمل طريقه و هو فرحان بيسبح ربنا .. و الروح القدس أخد فيلبس لمكان تاني.. يبشر فيه بيسوع المسيح مخلص البشر .