زي ماربنا قال لحنانيا.. راح ودور على شاول .. اللي كان اسمه بولس .. ولما لقاه حط ايده عليه و قاله.. أخونا شاول.. يسوع اللي ظهر لك وأنت جاي في الطريق.. هو اللي بعتني علشان يرد لك بصرك تاني … وتتملي بالروح القدس و صلى له .. في ساعتها .. حاجة كده زي القشر وقعت من عينيه .. وإبتدا يشوف من تاني..  قام وإتعمد .. و قعد في المدينة مع المؤمنين كذا يوم.. وكان بيشهد عن الرب يسوع ويأكد إنه إبن الله .. المخلص الموعود بيه.. وكل اللي سمعوه إستعجبواأوي.. وكانوا بيسألوا.. مش هو ده الراجل اللي كان بيضطهد المؤمنين … ويطاردهم  ويعذبهم ويقتلهم .. ومن الوقت ده .. بولس كان بيأكد في تبشيره  .. إن الرب يسوع هو المخلص الموعود بيه.. فبعد شوية قرر رؤساء الكهنة انهم يقتلوا بولس.. فلما المؤمنين عرفوا كدة .. راحوا بالليل .. نزلوه في سلة من بره سور المدينة و هربوه  .. ولما وصل أورشليم حاول يقابل المؤمنين هناك .. بس هما كانوا خايفين منه جداً.. وكانوا فاكرين ان هو بيمثل انه مؤمن.. فبرنابا.. اللي هو واحد من المؤمنين.. جاب بولس لباقي أتباع الرب يسوع.. وشرح لهم إزاي الرب يسوع قابله في طريقه للمدينة.. وقال لهم إيه اللي قاله الرب يسوع لبولس.. وازاي بولس إتكلم وشهد بكل جرأة في المدينة دي.. فقبلوا بولس وفضل معاهم طول الوقت.. وكان بيتكلم بكل قوة بإسم الرب يسوع.. وكان بيتناقش مع كتير من غير المؤمنين.. فأبتدوا يخططوا انهم يقتلوه.. فلما عرفوا المؤمنين.. هربوه للمدينة اللي اتولد فيها.. وفي الوقت ده كانت الكنيسة عايشة في سلام.. وبقوة الروح القدس .. كانت بتكبر وتتقوى وتزيد في العدد.. وكانوا المؤمنين بيطيعوا ربنا .. بفرح عظيم .