1 He Created All by His Word – Genesis 1 & 2

 

( 1 ) خلق الكل بكلمته  تكوين 1..2

ربنا كان دايماً موجود .. حتى من قبل بداية الزمن .. هو إللى خلق الكون والعالم وكل حاجة فيه.. ربنا إتكلم .. و بكلمته خلق الكل.. وكان روحه موجود على كل الأرض.. وكانت الأرض ضلمة .. فخلق ربنا النور بمجرد إنه قال: أنا عاوز نور.. وفصل ما بين النور والضلمة.. ربنا خلق السما والأرض والنجوم والشمس والقمر.. وخلق الأسماك والطيور والحيوانات .. الله خلق كل الحاجات الجميلة دى ..  في ست إيام.. و قرر إنه يستريح فى اليوم السابع .. وإختار إنه يكون يوم مقدس .. لكن لما جه يخلق الإنسان.. خلقه بطريقة مختلفة.. أخد شوية تراب .. و  شكّلهم على هيئة راجل.. ونفخ فيه فأداله حياة.. وبقى ادم أول إنسان.. ربنا عمل الإنسان على مثاله … و خلاه يعيش في جنة جميلة جداً.. فيها كل النباتات والأشجار اللي بتطلع منها ثمار حلوة  .. ربنا قال لآدم: عندك كل الحرية إنك تاكل من كل شجر الجنة .. إلا الشجرة اللي بتعرف منها الخير م الشر.. مش مسموح لك  تاكل منها .. و لو أكلت منها .. هاتموت .. و بعد فترة ربنا قال:  مش حاجة كويسة .. إن آدم يفضل لوحده .. فنيّم آدم نوم عميق وأخد ضلع من ضلوعه.. وخلق منها حوا .. و جابها لآدم .. آدم قال: الست دي دلوقتي لحم من لحمي .. وعضم من عضمي .. آدم وحوا مراته كانوا عايشين فى الجنة عريانين .. و مع ذلك ما كانوش مكسوفين .. وربنا كان مباركهم  .

3 Cain & Abel – Genesis 4

( 3  ) قاتل ومقتول

تكوين 4

بعد ما آدم وحوا إنطردوا من الجنة .. خلفوا ولدين.. قايين الكبير و أخوه هابيل .. الولدين كبروا وبدأوا يشتغلوا.. قايين إشتغل في زراعة الأرض.. و هابيل كان بيرعى الغنم.. وفي يوم من الأيام .. كل واحد منهم قدم ذبيحة لربنا.. قايين قدم من زرع الأرض .. وهابيل قدم  أكبر وأسمن غنماية عنده.. فربنا قبل ذبيحة هابيل..  و ماقبلش ذبيحة قايين .. فزعل قايين وإتغاظ جداً وحط وشه في الأرض.. فربنا قال له:إنت زعلان ليه ؟..  لو كنت قدمت الذبيحة الصح كنت قبلتها .. خلى بالك عند الباب شر مستنيك .. بس إنت تقدر تسيطر عليه .. وفي يوم من الأيام قال قايين لهابيل تعالى معايا نروح الغيط .. وهما هناك لوحدهم قام قايين وقتل أخوه هابيل.. وبعدها بفترة ربنا وسأله: “فين أخوك هابيل ؟ ..  فرد ” هو أنا الحارس بتاعه ..معرفش  ؟ ..   فرد ربنا وقله: “أنا عارف … إنت قتلته … لأن صوت دم أخوك بيصرخ ليَّ من الأرض اللي شربت دمه .. إنت من النهاردة ملعون .. مهما إشتغلت في الأرض مش هاتديك خيرها.. وهاتكون تايه وهربان” فرد عليه قايين: “دا عقاب أكبر قوي من  اللي عملته … ماقدرش أتحمله.. لأن كل اللي هايشوفني هيبقى عاوز يقتلني …” فربنا قاله: ” أنا هاديك علامة علشان ماحدش يقتلك ” وخرج قايين من محضر الله.

4 Count the Stars if You Can – Genesis 12:1-7, 15:1-6

( 4 ) عِدْ النجوم لو تقدر

تك 1:12-7  1:15-6

رغم عدم طاعة آدم وحوا لربنا .. وطردهم من الجنة.. ربنا مانسيش الإنسان اللي خلقه على صورته ومثاله..بعد سنين كتيرة .. إختار شخص من ولاد ادم يكون من نسله شعب الله .. و هو إبراهيم .. و تعالوا نشوف القصة بدأت إزاى .. ربنا قال لإبراهيم ..  سيب بيت أبوك .. وعشيرتك .. وبلدك.. وروح للأرض اللي أنا هاوريهالك .. هيكون عندك نسل كتير.. وهاأباركك وهاأخليك شخص عظيم.. وتكون بركة لكل الناس والشعوب.. إبراهيم ساب أرضه وبيته وعيلته .. زي ما ربنا طلب منه.. وكان في الوقت ده عمره 75 سنة.. خرج هو وسارة مراته .. وابن أخوه اليتيم لوط.. و خد معاه خُدّامه و كل ممتلكاته وحيواناته.. ولما وصلوا للأرض اللي ربنا قاله عليها.. إختار إبراهيم شجرة كبيرة .. و نصب تحتها خيامه.. وهناك ربنا قاله: أنا هادي لنسلك كـــل الأرض دى .. فبنى إبراهيم هناك مذبح وصلى لربنا.. وبعد فترة  .. ربنا كلم إبراهيم في رؤيا وقاله: ماتخافش يا إبراهيم .. أنا هاأحميك .. وهاأكافئك مكافأة عظيمة .. فرد إبراهيم: أيه فايدة البركة اللي هاتديهاني وأنا ماعنديش أولاد؟ .. و واحد من خدامى هو إللى هيورثني؟ .. فرد عليه ربنا ..  إبنك اللي من صُلبك هو إللى هيورثك ..  إطلع بره الخيمة وبص للسما.. وعد النجوم لو تقدر .. نسلك .. هيبقى عدده زى النجوم دى .. إبراهيم أمن بربنا وصدق وعوده.. وربنا كان فرحان .. بإيمان إبراهيم.

5 Promise and Its Fulfillment – Genesis 16, 17,

( 5 ) وعد وإتحقق     

     تك 16-17-21

بعد ما إبراهيم عاش في الأرض اللي ربنا إدهاله.. كانت سارة مراته ماجابتش عيال.. فقالت لإبراهيم: “ربنا ماإدانيش أولاد.. أدخل على هاجر خدامتي وهاتلي منها عيال” .. وافق إبراهيم ودخل على هاجر..  ومن وقت ما حملت هاجر .. ظهرت مشاكل كتيرة بينها وبين سارة.. هاجر .. كانت بتضايق سارة.. قامت سارة ذلتها .. فهربت هاجر للصحرا.. و هناك .. ظهر لها ملاك وقال لها: إرجعي لِسِتّك .. وإسمعي كلامها.. وإنتي هاتخلفي ولد.. وهاتسميه إسماعيل علشان ربنا سمع ليكي في ضيقتك.. وهايعيش كل حياته في الصحرا.. وهايكون قوي.. ومش هايعيش في سلام مع اللي حواليه” .. رجعت هاجر لبيت إبراهيم.. وبعدها خلفت إسماعيل.. وكان وقتها إبراهيم عنده 86 سنة.. ولما بقى عنده 99 سنة.. ربنا كلمه وقاله: “لازم تتختن .. و ده هيكون علامة عهد بيني وبينك.. ومن هنا ورايح كل ولد يتختن وهو عنده 8 أيام”  .. وقاله كمان : “أنا هأبارك سارة.. وهاتخلف ولد.. وهاتكون أم لأمم وملوك” فضحك إبراهيم وقال: “هو ممكن راجل عمره تقريباً 100 سنه يخلف؟ ..  و لا سارة اللي عندها 90 سنة .. ممكن تولد؟  .. بس ياريت إسماعيل يعيش و إنت تباركه .. ” فرد ربنا : “مراتك سارة هي اللي هاتولد.. وتجيب ولد.. وتسميه إسحاق.. وهاعمل عهد أبدي معاه ومع نسله.. وإسماعيل هاأباركه وهايكون عنده نسل كتير.. وفي اليوم ده .. إتختن إبراهيم وإسماعيل .. و معاهم كل الولاد والرجالة اللى في البيت .. وكان إبراهيم عمره 99 سنة.. وإسماعيل 13 سنة لما إتختنوا.. وحقق ربنا  وعده و ولدت سارة إسحاق وختنوه  وهو عنده 8 أيام.. وكبر الولد.. وفى يوم فطامه عمل إبراهيم حفلة كبيرة.. وفي الحفلة شافت سارة إن إسماعيل بيتريق على إسحاق.. فاتغاظت جداً وقالت لإبراهيم: أطرد إسماعيل و أمه من هنا .. لأن أبن الخدامة .. مش هايورث مع ابني ..  إبراهيم إتألم جداً من كلام سارة.. فربنا كلمه وقاله: “ماتخافش على إسماعيل و هاجر.. نفذ اللي قالتهولك سارة .. لأن نسلك هايكون من إسحاق ..  وتاني يوم الصبح جهز إبراهيم أكل وميه.. وإداهم لهاجر وابنها.. و مشاهم من البيت.. وعاش إسماعيل وامه في الصحرا.

 

6 Wood, Fire & a Knife – Genesis 22

( 6 ) حطب ونار وسكين

تكوين 22

بعد سنين طويلة من طرد إبراهيم لأسماعيل .. ربنا إمتحن إبراهيم وقاله: “خد أبنك وحيدك إسحاق اللي بتحبه.. و قدمهولي ذبيحة على الجبل اللي هاأوريهولك”.. تاني يوم صحي إبراهيم بدري.. وخد إسحاق و2 من الخدامين ..  وكمان سكينة وحطب و شعلة نار .. وبعد سفر تلت أيام شاف إبراهيم من بعيد ..  المكان اللي ربنا قاله عليه .. فإبراهيم قال للخدامين:” أستنونى  هنا  .. و أنا واسحاق هانروح نصلى  لربنا ونرجع لكم “.. إسحاق شال الحطب اللي هايقدموا عليه الذبيحة..      و إبراهيم خد السكينة و شعلة النار.. وهما طالعين الجبل إسحاق بص لأبوه وقاله: “يا أبويا ” فرد عليه إبراهيم وقاله “نعم يا حبيبي ” راح سأله: “أدي الحطب … وأدي السكينة  و النار … فين الخروف إللى هنقدمه ذبيحة ؟ ” فرد عليه إبراهيم وقاله: “ربنا بنفسه هو إللى هيدبر الذبيحة ” وكملوا في طريقهم .. ولما وصلوا المكان الي ربنا قال عليه.. جهز إبراهيم المذبح.. وحط عليه الحطب وجاب اسحق وربطه فوقه .. ومسك إبراهيم السكينة في إيدّه علشان يدبح إسحاق ابنه.. و فى لحظة ما  رفع ايده و لسة هيدبحه.. نادى ملاك الرب عليه وقاله: “إبراهيم … إبراهيم” فرد عليه إبراهيم وقال: “نعم” راح الملاك قاله: “ماتمدش ايدك على أسحق بالسكينة .. دلوقتي ربنا شاف إيمانك و إتأكد من طاعتك  .. لأنك مامنعتش إبنك إسحاق اللي بتحبه عن الرب إلهك ” ..  و لما إبراهيم رفع عينه  .. لقي خروف مربوط من قرونه.. فخده وحطه على المذبح وقدمه ذبيحة بدل اسحاق.. وسمى المكان ده ” يهوه يراه ” .. يعنى ربنا شايف ..  بعدها الملاك قاله: “ربنا بيقولك إنه هيباركك لأنك سمعت كلامه.. ومامنعتش أبنك وحيدك عنه.. وهايخلي نسلك زي رمل البحر ونجوم السما.. وبسببك .. هيبارك نسلك فى كل أمم الأرض “.

7) I Will Bring Water for You and Your Camels – Genesis 24

( 7 ) هاأسقيك وهاأسقي جمالك

تكوين  24

في يوم .. إبراهيم  جاب رئيس الخدم اللي بيثق فيه جداً و قاله .. روح لبلدي اللي إتولدت فيها.. ودور لإبني إسحاق على زوجة وأكد عليه .. إختارها من عيلتي مش أى عيلة تانية .. فوعد رئيس الخدم أنه يحقق رغبة إبراهيم.. وراح أخد معاه جمال كتير محملة من خير سيده.. وطلع بيها على بلد ابراهيم.. وعند بير بره البلد.. وقف رئيس الخدم هو واللي معاه عشان يرتاحوا من السفر.. و هناك .. شاف البنات إللى بتخرج تجيب ميه ..  فصلى رئيس الخدم إن ربنا يوفقه وقال.. يارب .. اللي هاأطلب منها تسقيني .. فتقولي هاأسقيك وهاأسقي جمالك .. هأعرف إن دي الزوجة المناسبة اللي إخترتها لإسحاق .. كان فيه شابه جميلة جداً اسمها رفقه ..  واقفة بتملى مية .. طلب منها رئيس الخدم انها تسقيه.. فقالت له.. هاأسقيك وهاأسقي جمالك  .. فرح جدا .. ولما سألها عرف انها من عيلة سيده ابراهيم .. فعرف إن ربنا استجاب لصلاته وارشده للبنت المناسبة .. و إدى لرفقة حلق و غوايش .. فرحت بيهم و قالت لعيلتها على اللي حصل.. ولما أخوها شاف الحلق والغوايش.. طلع علشان يستقبل رئيس الخدم واللي معاه.. وعزمهم على العشا.. وقبل ما ياكل رئيس الخدم قال لهم.. أنا مش هاكل قبل ماأقول لكم انا جيت هنا ليه.. أنا عبد لإبراهيم.. وربنا بارك سيدي بركة عظيمة.. وطلب منى  أجي هنا .. عشان أختار زوجة مناسبة لأبنه إسحاق .. و طلب منهم يسمحوا له ياخد رفقة معاه .. علشان تبقى زوجة لإسحاق.. فسألوا رفقه.. تقبلي تروحي مع الراجل ده؟ فوافقت رفقة.. وتاني يوم الصبح مشيوا .. ولما قربوا يوصلوا.. كان إسحاق في الغيط فشافهم .. فجه رئيس الخدم .. وحكاله على كل اللي حصل.. و إتجوز إسحاق رفقه .. و حبها طول عمره .

8 Supplication and Answer - 1 Samuel 1-2

 (8)دعاء واستجابة

صموئيل الأول 1.. 2

مرت سنين طويلة .. كتر فيها جداً .. نسل إبراهيم و إسحاق .. وبقى ليهم أرض كبيرة .. وكان فيه راجل من جبل أفرايم .. متجوز اتنين ستات .. واحدة جابت منه أولاد.. و التانية إللى إسمها حنة ما خلفتش .. وكل سنة عيلة الراجل ده .. كانت بتعيد و بتقدم ذبيحة .. وكان الراجل بيدي مراته وولاده نصيب من الدبيحة.. لكن علشان كان بيحب حنة كان بيديها نصيب اتنين.. و ده كان بيضايق ضرتها .. فتتريق علي حنة وتغيظها .. وتعايرها ان ممعاهاش عيال..  فحنة تنفجر في العياط  .. و ما ترضاش تاكل.. وجوزها كان يقول لها: أنتي ليه بتعيطي ومابتاكليش؟ .. انتي ليه  حزينة ؟ مش انا أحسن لك من عشر ولاد ..  وفى يوم بعد العشا.. حنة راحت مكان العبادة.. و فضلت تصلي لربنا.. وكانت بتعيط بحرقة ومرارة.. و ندرت ندر: يارب ..  إذا إستجبت لصلاتي وإديتني ابن .. أنا هاأوهبهولك .. هايبقى ملكك كـــل حياته .. وهي بتصلي كان فيه كاهن بيراقبها.. لكن كان شايف حركة شفايفها من غير صوت.. فافتكرها سكرانة..  قالها: ماتجيش هنا وانتي سكرانة .. فردت عليه:  أنا مش سكرانة .. أنا محبطة وحزينة .. وبأفضفض باللي فى قلبي لربنا.. يمكن يتحنن عليا .. فرد عليها : روحي لبيتك بالسلامة .. وربنا هايستجيب لصلواتك .. فشكرته وروحت بيتها وهى متطمنة.. و فعلا .. ربنا إستجاب لصلوات حنة .. و ولدت طفل وسمته صمويل.. وفي السنة اللي بعدها جوزها والعيال طلعوا مكان العبادة زي عادتهم .. لكن حنة قالت له: أنا مش هاأروح معاكم لحد ما افطم صمويل ..  وبعد ما افطمه هاأوديه مكان العبادة وهاأقدمه للكاهن .. عشان يخدم ربنا طول حياته .. ووافق جوزها وقال لها: ربنا هايساعدك في تحقيق ندرك .. ولما فطمت الولد .. حنة راحت للكاهن و قالت له: انت فاكرني؟ .. أنا اللي وقفت هنا وصليت من كذا سنة.. وطلبت من ربنا انه يديني طفل.. ربنا استجاب لصلاتي.. ودلوقتي انا جايبة صمويل إبنى .. عشان يكون خادم لربنا كل حياته .. وسجدوا هناك و رجعوا البيت من غيره.. وصمويل بقى يخدم ربنا بانه يساعد الكاهن في الهيكل .. وكل سنة حنة كانت بتعمل له هدوم جديدة .. وتوديها له لما بيروحوا له في العيد.. وبعد كدة ربنا عوض حنة .. بتلت ولاد وبنتين.. وصمويل كبر في خدمة ربنا.

9 This is the One I Choose

( 9 ) هو ده اللي أنا أخترته

صموئيل الأول 1:16-17  صموئيل الثاني 7

ربنا حافظ على وعده لإبراهيم .. إنه يعمل منه أمة عظيمة.. وخرج من نسله قادة وملوك .. منهم داود الملك.. ودي قصته:

لما كبر صمويل وبقي نبي وقاضي عظيم.. في يوم ربنا قاله: روح بيت لحم .. وأنا هاأوريك مين اللي إخترته يبقى ملك .. راح صمويل على بيت لحم.. وطلب يجيله يسّى وولاده.. و يدخّلوا قدامه واحد واحد.. دخل ابنه الكبير … طول بعرض … فصمويل قال في نفسه .. أكيد هو ده اللي ربنا هيختاره ملك.. رد عليه ربنا: لأ .. أنا مش زي البشر.. إنتوا بتحكموا بالمظاهر لكن أنا ببص على الضمير و القلب .. عَدّا كل ولاد يسّى قدام صمويل.. لكن ربنا ماإختارش ولا واحد منهم.. فسأل صمويل يسّى: هما دول كل ولادك؟ .. قاله: لأ .. إبنى الصُغَيّر بيرعى الغنم ..  فصمويل قاله: أبعت هاته .. أول ما دخل داود ربنا قال: هو ده اللي أنا أخترته .. و فورا قام صمويل و دهنه بالزيت المقدس قدام كل أهله.. ومن الوقت ده.. روح ربنا بقى مع داود.. وبعد سنين طويلة من مُلك داود بعت وطلب ناثان النبي.. وقاله:  معقولة أنا أسكن في القصر الفخم ده .. و بيت ربنا مجرد خيمة .. أنا عايز أبني بيت لربنا .. ناثان رد ..  إعمل كل اللي أنت عاوزه .. وربنا هايكون معاك .. وفي نفس الليلة .. ربنا جه لناثان وقاله .. روح قول لداود ..  من يوم ما خرجتكم من أرض مصر ما طلبتش أبداً يتبني لي بيت .. وأنا جبتك من ورا الغنم وعملت منك ملك.. وأنقذتك وريحتك من كل أعدائك.. أنت هاتبني لي بيت .. أنا اللي هاأبني لك بيت .. والبيت ده هايكون نسلك .. اللي هايفضل في المُلك إلى الآبد.. وأبنك اللي من نسلك هو اللي هايبني لي بيت .. ولما سمع داود دخل وصلى وقال: يارب .. أنا بأأمن بيك .. و بأصدق كل كلامك .. لأنك إنت الإله الوحيد .

10 David and Bathsheba 2 Samuel 11:1-18, 22-27

( 10 ) الغلط مالوش كبير

صموئيل التانية  11

كتر نسل ابراهيم زي ما ربنا وعده .. لحد ما جه من نسله ملك عظيم ..  وهو الملك داود.. إللى كان محبوب من شعبه وبيخاف ربنا..  لحد ما مرة داود بعت جيشه للحرب .. وهو فضل في المدينة  .. وفي يوم طلع يتمشى على سطح بيته .. شاف واحدة ست بتستحمي فوق سطح بيتها .. وعجبته واشتهاها في قلبه .. فبعت لعبيده يسألهم عنها ؟ فقالوله.. دي بثشبع مرات أوريا .. واحد من القواد في جيشك ..  فبعت وجابها القصر و زنى معاها .. و بعد فترة وأوريا جوز بثشبع لسة في الحرب.. بعتت لداود وقالت له أنا بقيت حامل.. فداود جاب أوريا من الحرب .. وسأله علي الحرب وأخبار الجيش..  و بعدين قاله روح نام في بيتكوا .. و بكرة أرجع للجيش تاني .. لكن الراجل ماروحش البيت .. وفضل نايم عند البوابة مع حرس داود .. فعرف داود وبعت يسأله .. ايه اللي ما روحكش البيت؟ ..  فرد .. مش ممكن الجيش يبقى في حرب ..  وانا اروح انام مع مراتى  .. داود قاله .. خلاص.. بكرة تعالي.. و تانى يوم .. داود عشاه وشربه خمرة عشان يسكر .. لكن أوريا برضه ماروحش بيته ..  وفضل بايت عند باب القصر .. فداود كتب جواب لقائد الجيش و بعته مع أوريا.. كتب فيه.. خلي أوريا في مقدمة الجنود  ولما تلاقوا المعركة اشتدت انسحبوا .. القائد نفذ .. و أوريا بسبب كده اتقتل ..فبعت قائد الجيش جواب لداود يقول له .. إن أوريا اتقتل.. ولما عرفت مرات أوريا باللي حصل.. قعدت 7 أيام في حزن .. لكن داود أخدها وضمها  لزوجاته .. بعد اللي عمله داود ده .. ربنا كان حزين منه .. وغضبان جدا عليه .