11 Nathan Rebukes David

 ( 11 ) اللي بتزرعه هاتحصده

صموئيل الثاني 1:12-25

مرت أيام بعد ما أوريا إتقتل.. وربنا بعت ناثان النبي لداود.. وقاله “ كان فيه شخصين.. واحد غني وواحد فقير .. الراجل الغني .. كان عنده خرفان وبقروخيركتير.. والفقيرماعندوش غير خروف واحد.. بياخد باله منه وبيأكله ويشربه.. وفي يوم من الأيام جه للراجل الغني ضيف.. راح سايب كل المواشي اللي عنده .. و طمع فى خروف الراجل الفقير وأخده.. ودبحه وقدمه للضيف بتاعه  .. لما سمع داود الكلام دا .. اتغاظ وإتضايق جداً وقال: “الراجل ده لازم يموت ده مفيش في قلبه أي رحمة.. وكمان لازم يرد أربع أضعاف للراجل الفقير” فناثان رد عليه وقاله: “ياداود .. إنت هو الراجل الغني ده.. ربنا بيقول لك: أنا رفعت من شأنك وعملت منك ملك .. و إديتك من الخير خزاين ..  وكمان عندك ستات كتير .. ورغم كده احتقرت كلام ربنا .. وعملت الشر قدامه  .. رحت أخدت بثشبع و زنيت معاها .. و كمان قتلت جوزها أوريا… واللي انت عملته هايتعمل فيك” فداود قاله: “أنا أذنبت وعملت شرعظيم ضد ربنا” فناثان رد عليه وقاله: “علشان كده ربنا بيقولك: أنا سامحتك علي خطيتك ومش هاتموت.. لكن من دلوقتي السيف والعنف مش هايفارق بيتك.. و إبنك اللي هايتولد … هايموت” ومرت الأيام وبثشبع ولدت .. لكن الطفل تعب سبع ايام ومات.. داود عزى بثشبع.. وبعد كده بثشبع بقت حامل تاني.. وولدت طفل وسمته سليمان.. و ربنا كان بيحب سليمان جداً و خلاه يبقى هو الملك بعد داود.

12 Prophecy of a Child

( 12 ) الوعد بأبن  ( رئيس السلام )

أشعيا   سبعة و تسعة ؟

لما داود بقى ملك على كـــل ولاد إبراهيم .. ربنا وعده ان نسله هايفضل على العرش للآبد.. لكن بعد كذا جيل .. جه من نسل داود ملك إسمه أحاز.. و كان ملك شرير جداً .. لدرجة أنه حرق إبنه كذبيحة .. لصنم من الأصنام اللي كان بيعبدها.. وفي يوم من الأيام .. سمع إن فيه ملكين جايين يحاربوه.. فبدل ما يلجأ لربنا.. راح لجأ لملك من جيرانه.. علشان يساعده .. ويقف معاه ضد الملكين اللي جايين يحاربوه.. فربنا بعت له اشعيا النبي قال له: ماتخافش.. كل المطلوب منك إنك تثق فيَّا .. وأنا هاكمل معاك.. الملوك دول ولا حاجة.. دول زي الرماد اللي بيفضل بعد من النار بعد ما الحطب يتحرق.. وعلشان أثبت لك كلامي.. أطلب مني أى علامة حتى لو كانت مستحيلة هاأحققهالك .. فرفض أحاز و قال: ماأمتحنش ربنا .. وأطلب منه أي علامة .. فأشعيا قاله: رغم كده ربنا هيديك علامة.. إن فيه بنت عذراء هاتحبل وتخلف طفل.. و هيكون إسمه عمانوئيل.. اللي معناه ربنا معانا .. لكن أحاز ماإهتمش .. وكمل في طريق الشر .. فربنا بعت عليه جيش قوي جداً.. هزم كل الشعب هزيمة جامده جداً.. وكان وقت صعب .. حصل فيه حزن ويأس جامد لكل الشعب.. فربنا بعت أشعيا لأحاز قاله: افتكر العلامة اللي انا إديتهالك.. انه في طفل هايتولد اسمه عمانوئيل.. والشعب اللي ماشي دلوقتى في الضلمة .. هيشوف نور كبير وعظيم جداً.. لأن مسئولية شعبه هاتبقى على كتافه.. وهايكون إسمه عجيباً … مشيراً … إلهاً … قديراً … آباً أبدياً … رئيس السلام .. وهايملك بالعدل.. وهيكون من نسل داود .. وهايفضل على عرشه للآبد.. و بعد سنين طويلة كلام أشعيا إتحقق .. فى شخص الرب يسوع المسيح .. إللى جه و خلص العالم .. و بقى .. رئيس السلام .

13 Promised Savior

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

14 Unimaginable Miracle

 

( 14 ) معجزة لا تتخيلها

متي 1: 18-25  لوقا 1: 26-38

بعد حوالي 700 سنة  من نبوة أشعيا النبى ..  إللى قال فيها .. إن فيه عذراء هتحمل و تولد طفل يكون إسمه عمانوئيل .. و معناه الله معانا ..  من وسط كل بنات الدنيا .. بعت ربنا ملاك لبنت عذراء اسمها مريم.. و كانت مخطوبة لواحد اسمه يوسف من نسل داود الملك.. قال لها الملاك: ” سلام يا مريم.. ربنا ميزك و إختارك من بين كل البنات  ” خافت مريم و ارتبكت جداً.. و فكرت فى معنى الكلام ده  .. الملاك قال لها : ” متخافيش يا مريم.. انتي هتبقي حامل و هتجيبي ولد و هتسميه يسوع .. ” مريم ردت ” ازاي هيحصل ده و انا لسةما إتجوزتش” رد عليها الملاك: ” الروح القدس هيسكن فيكي و قوة ربنا هتكون معاكي .. و المولود اللي هيتولد منك هيكون قدوس الله.. ردت مريم و قالت: ” انا تحت امر ربنا ..  و مشيئته فى حياتى أنا راضية بيها .. و لما عرف يوسف ان مريم خطيبته حامل.. زعل جدا و حس بقلق كبير .. و لما كان بيفكر في كده نام  .. و في الحلم .. جاله ملاك و قاله ” يا يوسف.. ماتخافش انك تاخد مريم خطيبتك.. لان اللي هي حامل فيه ده من الروح القدس .. و هي هتجيب ولد و تسميه يسوع .. و معناه الشخص إللى هيخلص العالم من الذنوب  .. صحي يوسف من النوم و نفذ كلام الملاك .. لحد ماولدت العدرا مريم يسوع  .. إللى كان سبب فرح لكل الناس .. و خلاص لجنس البشر .

15 He Arrived – Luke 2:1-40

 15 ) هو وصل

لوقا 2

قبل ما يتولد الرب يسوع.. الرومان طلبوا من كل عيلة يسجلوا اساميهم فى مدينتهم الأصلية .. فيوسف خد العدرا مريم وراحوا بيت لحم.. لأنه كان من عيلة الملك داود.. اللي أصلها من بيت لحم.. ولما وصلوا كان المكان زحمة قوي.. ومفيش مكان يباتوا فيه غير مزود للبقر .. وجه وقت الولادة .. وولدت طفل وسموه يسوع زي ما الملاك بشرهم.. وكان فيه رعاة بيحرسوا الغنم بالليل.. وفجأة ظهر لهم ملاك بنور عظيم .. فخافوا الرعاة.. فقال لهم الملاك ماتخافوش … أنا جاي أقول لكم أخبار مفرحة … الطفل إللى إتولد في بيت لحم.. هو المسيح الرب.. و العلامة اللي هتعرفكم عليه .. هتلاقوه ملفوف بقماش ومحطوط في مزود .. وفجأة ظهرت مجموعة كتيرة من الملايكه.. وكانوا بيسبحوا ربنا ويقولوا .. المجد لربنا في السما … والسلام للي يقبل المخلص .. الرعاة قالوا لبعض .. يالا نروح بيت لحم نشوف الطفل .. فراحوا بسرعة وشافوا الرب يسوع .. وحكوا قصة الملايكة لكل الموجودين.. ورجعوا الرعاة يسبحوا الله ويمجدوه .. بعد 8 أيام من الولادة .. يوسف والعدرا مريم أخدوا يسوع .. يختنوه في مكان العبادة.. حسب التقاليد  .. وكان فيه راجل عجوز اسمه سمعان .. واخد وعد من ربنا إنه مش هايموت .. قبل ما هايشوف المخلص الموعود بيه.. و ربنا أرشده إنه يروح مكان العبادة.. في الوقت اللي فيه يوسف والعدرا مريم هناك .. وخد الطفل يسوع على إيده وسبح ربنا وقال .. دلوقتي يارب تقدر تاخدني عندك بسلام.. لأن عينيا شافت المخلص الموعود بيه .. وفي نفس الوقت كان فيه أرملة عجوزة نبية إسمها حنة.. عايشة كل أيام حياتها تعبد ربنا في مكان العبادة.. ولما شافت العدرا مريم ويوسف والطفل يسوع.. شكرت ربنا وإتنبأت إن الطفل يسوع.. هو إللى هيخلص العالم من ذنوبه.. وبعد ما كملوا كل شيء مطلوب منهم رجعوا.. والطفل يسوع كان كل يوم .. بيكبر في الحكمة والنعمة.. قدام ربنا والناس.