تكوين 16, 17 ,21
بعد ما إبراهيم عاش في الأرض اللي ربنا إدهاله.. كانت سارة مراته ماجابتش عيال.. فقالت لإبراهيم: “ربنا ماإدانيش أولاد.. أدخل على هاجر خدامتي وهاتلي منها عيال” .. وافق إبراهيم ودخل على هاجر.. ومن وقت ما حملت هاجر .. ظهرت مشاكل كتيرة بينها وبين سارة.. هاجر .. كانت بتضايق سارة.. قامت سارة ذلتها .. فهربت هاجر للصحرا.. و هناك .. ظهر لها ملاك وقال لها: إرجعي لِسِتّك .. وإسمعي كلامها.. وإنتي هاتخلفي ولد.. وهاتسميه إسماعيل علشان ربنا سمع ليكي في ضيقتك.. وهايعيش كل حياته في الصحرا.. وهايكون قوي.. ومش هايعيش في سلام مع اللي حواليه” .. رجعت هاجر لبيت إبراهيم.. وبعدها خلفت إسماعيل.. وكان وقتها إبراهيم عنده 86 سنة.. ولما بقى عنده 99 سنة.. ربنا كلمه وقاله: “لازم تتختن .. و ده هيكون علامة عهد بيني وبينك.. ومن هنا ورايح كل ولد يتختن وهو عنده 8 أيام” .. وقاله كمان : “أنا هأبارك سارة.. وهاتخلف ولد.. وهاتكون أم لأمم وملوك” فضحك إبراهيم وقال: “هو ممكن راجل عمره تقريباً 100 سنه يخلف؟ .. و لا سارة اللي عندها 90 سنة .. ممكن تولد؟ .. بس ياريت إسماعيل يعيش و إنت تباركه .. ” فرد ربنا : “مراتك سارة هي اللي هاتولد.. وتجيب ولد.. وتسميه إسحاق.. وهاعمل عهد أبدي معاه ومع نسله.. وإسماعيل هاأباركه وهايكون عنده نسل كتير.. وفي اليوم ده .. إتختن إبراهيم وإسماعيل .. و معاهم كل الولاد والرجالة اللى في البيت .. وكان إبراهيم عمره 99 سنة.. وإسماعيل 13 سنة لما إتختنوا.. وحقق ربنا وعده و ولدت سارة إسحاق وختنوه وهو عنده 8 أيام.. وكبر الولد.. وفى يوم فطامه عمل إبراهيم حفلة كبيرة.. وفي الحفلة شافت سارة إن إسماعيل بيتريق على إسحاق.. فاتغاظت جداً وقالت لإبراهيم: أطرد إسماعيل و أمه من هنا .. لأن أبن الخدامة .. مش هايورث مع ابني .. إبراهيم إتألم جداً من كلام سارة.. فربنا كلمه وقاله: “ماتخافش على إسماعيل و هاجر.. نفذ اللي قالتهولك سارة .. لأن نسلك هايكون من إسحاق .. وتاني يوم الصبح جهز إبراهيم أكل وميه.. وإداهم لهاجر وابنها.. و مشاهم من البيت.. وعاش إسماعيل وامه في الصحرا.