صموئيل الأول 1:16-17 صموئيل الثاني 7
ربنا حافظ على وعده لإبراهيم .. إنه يعمل منه أمة عظيمة.. وخرج من نسله قادة وملوك .. منهم داود الملك.. ودي قصته:
لما كبر صمويل وبقي نبي وقاضي عظيم.. في يوم ربنا قاله: روح بيت لحم .. وأنا هاأوريك مين اللي إخترته يبقى ملك .. راح صمويل على بيت لحم.. وطلب يجيله يسّى وولاده.. و يدخّلوا قدامه واحد واحد.. دخل ابنه الكبير … طول بعرض … فصمويل قال في نفسه .. أكيد هو ده اللي ربنا هيختاره ملك.. رد عليه ربنا: لأ .. أنا مش زي البشر.. إنتوا بتحكموا بالمظاهر لكن أنا ببص على الضمير و القلب .. عَدّا كل ولاد يسّى قدام صمويل.. لكن ربنا ماإختارش ولا واحد منهم.. فسأل صمويل يسّى: هما دول كل ولادك؟ .. قاله: لأ .. إبنى الصُغَيّر بيرعى الغنم .. فصمويل قاله: أبعت هاته .. أول ما دخل داود ربنا قال: هو ده اللي أنا أخترته .. و فورا قام صمويل و دهنه بالزيت المقدس قدام كل أهله.. ومن الوقت ده.. روح ربنا بقى مع داود.. وبعد سنين طويلة من مُلك داود بعت وطلب ناثان النبي.. وقاله: معقولة أنا أسكن في القصر الفخم ده .. و بيت ربنا مجرد خيمة .. أنا عايز أبني بيت لربنا .. ناثان رد .. إعمل كل اللي أنت عاوزه .. وربنا هايكون معاك .. وفي نفس الليلة .. ربنا جه لناثان وقاله .. روح قول لداود .. من يوم ما خرجتكم من أرض مصر ما طلبتش أبداً يتبني لي بيت .. وأنا جبتك من ورا الغنم وعملت منك ملك.. وأنقذتك وريحتك من كل أعدائك.. أنت هاتبني لي بيت .. أنا اللي هاأبني لك بيت .. والبيت ده هايكون نسلك .. اللي هايفضل في المُلك إلى الآبد.. وأبنك اللي من نسلك هو اللي هايبني لي بيت .. ولما سمع داود دخل وصلى وقال: يارب .. أنا بأأمن بيك .. و بأصدق كل كلامك .. لأنك إنت الإله الوحيد .