صموئيل الثاني 1:12-25
مرت أيام بعد ما أوريا إتقتل.. وربنا بعت ناثان النبي لداود.. وقاله ” كان فيه شخصين.. واحد غني وواحد فقير .. الراجل الغني .. كان عنده خرفان وبقروخيركتير.. والفقيرماعندوش غير خروف واحد.. بياخد باله منه وبيأكله ويشربه.. وفي يوم من الأيام جه للراجل الغني ضيف.. راح سايب كل المواشي اللي عنده .. و طمع فى خروف الراجل الفقير وأخده.. ودبحه وقدمه للضيف بتاعه .. لما سمع داود الكلام دا .. اتغاظ وإتضايق جداً وقال: “الراجل ده لازم يموت ده مفيش في قلبه أي رحمة.. وكمان لازم يرد أربع أضعاف للراجل الفقير” فناثان رد عليه وقاله: “ياداود .. إنت هو الراجل الغني ده.. ربنا بيقول لك: أنا رفعت من شأنك وعملت منك ملك .. و إديتك من الخير خزاين .. وكمان عندك ستات كتير .. ورغم كده احتقرت كلام ربنا .. وعملت الشر قدامه .. رحت أخدت بثشبع و زنيت معاها .. و كمان قتلت جوزها أوريا… واللي انت عملته هايتعمل فيك” فداود قاله: “أنا أذنبت وعملت شرعظيم ضد ربنا” فناثان رد عليه وقاله: “علشان كده ربنا بيقولك: أنا سامحتك علي خطيتك ومش هاتموت.. لكن من دلوقتي السيف والعنف مش هايفارق بيتك.. و إبنك اللي هايتولد … هايموت” ومرت الأيام وبثشبع ولدت .. لكن الطفل تعب سبع ايام ومات.. داود عزى بثشبع.. وبعد كده بثشبع بقت حامل تاني.. وولدت طفل وسمته سليمان.. و ربنا كان بيحب سليمان جداً و خلاه يبقى هو الملك بعد داود.