لوقا 2
قبل ما يتولد الرب يسوع.. الرومان طلبوا من كل عيلة يسجلوا اساميهم فى مدينتهم الأصلية .. فيوسف خد العدرا مريم وراحوا بيت لحم.. لأنه كان من عيلة الملك داود.. اللي أصلها من بيت لحم.. ولما وصلوا كان المكان زحمة قوي.. ومفيش مكان يباتوا فيه غير مزود للبقر .. وجه وقت الولادة .. وولدت طفل وسموه يسوع زي ما الملاك بشرهم.. وكان فيه رعاة بيحرسوا الغنم بالليل.. وفجأة ظهر لهم ملاك بنور عظيم .. فخافوا الرعاة.. فقال لهم الملاك ماتخافوش … أنا جاي أقول لكم أخبار مفرحة … الطفل إللى إتولد في بيت لحم.. هو المسيح الرب.. و العلامة اللي هتعرفكم عليه .. هتلاقوه ملفوف بقماش ومحطوط في مزود .. وفجأة ظهرت مجموعة كتيرة من الملايكه.. وكانوا بيسبحوا ربنا ويقولوا .. المجد لربنا في السما … والسلام للي يقبل المخلص .. الرعاة قالوا لبعض .. يالا نروح بيت لحم نشوف الطفل .. فراحوا بسرعة وشافوا الرب يسوع .. وحكوا قصة الملايكة لكل الموجودين.. ورجعوا الرعاة يسبحوا الله ويمجدوه .. بعد 8 أيام من الولادة .. يوسف والعدرا مريم أخدوا يسوع .. يختنوه في مكان العبادة.. حسب التقاليد .. وكان فيه راجل عجوز اسمه سمعان .. واخد وعد من ربنا إنه مش هايموت .. قبل ما هايشوف المخلص الموعود بيه.. و ربنا أرشده إنه يروح مكان العبادة.. في الوقت اللي فيه يوسف والعدرا مريم هناك .. وخد الطفل يسوع على إيده وسبح ربنا وقال .. دلوقتي يارب تقدر تاخدني عندك بسلام.. لأن عينيا شافت المخلص الموعود بيه .. وفي نفس الوقت كان فيه أرملة عجوزة نبية إسمها حنة.. عايشة كل أيام حياتها تعبد ربنا في مكان العبادة.. ولما شافت العدرا مريم ويوسف والطفل يسوع.. شكرت ربنا وإتنبأت إن الطفل يسوع.. هو إللى هيخلص العالم من ذنوبه.. وبعد ما كملوا كل شيء مطلوب منهم رجعوا.. والطفل يسوع كان كل يوم .. بيكبر في الحكمة والنعمة.. قدام ربنا والناس.