ولما كبر الرب يسوع.. الله بعت يوحنا المعمدان علشان يجهز الطريق قدامه و يبشر بيه  كمخلص موعود .. راح يوحنا عند نهر الأردن.. و إبتدى يعمد ناس كتير من كل القرى إللى حواليه .. ويوحنا كان بيقول لهم: “لازم  تتوبوا.. بلاش تمشوا في طريق الشر بعيد عن ربنا.. قربوا من إلهكم و إتمسكوا بتعاليمه .. رجال الدين .. خرجوا عشان يشوفوا مين يوحنا ده.. فراح قال لهم: “إنتوا عاملين زي التعابين.. أوعوا تفتكروا انكم تقدروا تهربوا من غضب الله اللي جاي عليكم.. لازم تعملوا أعمال تبين أنكوا توبتوا.. وأوعوا تقولوا لنفسكم إن إحنا ولاد إبراهيم..  ربنا يقدر يعمل من الحجارة دي أولاد لإبراهيم ..  الناس سألوه وقالوا له: ” طب وإحنا نعمل أيه ..  فقالهم: “لازم تشاركوا الفقرا والغلابة  فى لبسكم وأكلكم .. وجم الناس اللي بيجمعوا الضرايب من الشعب وسألوه: “طب وإحنا كمان نعمل إيه ؟ ..  فيوحنا قال لهم: ” متجمعوش أكتر من المطلوب منّكم.. وخليكم أُمَنا” وجم مجموعة من الجنود وسألوه: ” طب وأحنا كمان نعمل إيه ؟ ..  راح قالهم: “متظلموش حد .. وماتشهدوش بالزور عالناس .. وإكتفوا بإجوركم …” .. الناس كانوا في قلوبهم منتظرين باشتياق المخلص الموعود بيه.. عشان كده يوحنا قال لهم : “المخلص الموعود بيه أعظم مني بكتير.. أنا حتى ما أستاهلش أشيل صندله.. أنا بأعمدكم بالميه … لكن هو .. هيعمدكم بالروح القدس والنار ..بعد كده جه الرب يسوع .. و مع إنه بلا خطية .. طلب من يوحنا إنه يعمده  .. فيوحنا رفض وقاله: “أنت تتعمد مني ..  ده أنا اللي المفروض أتعمد منك .. فالرب يسوع رد عليه وقال له: “إسمح بدا دلوقتي … لازم ننفذ مشيئة ربنا …” وبمجرد مالرب يسوع طلع من الميه بعد المعمودية.. إنفتحت السما.. ونزل الروح القدس على شكل حمامة وإستقرت عليه.. وجه صوت من السما بيقول: ” هو ده إبني الحبيب اللي كل فرحتي بيه “