فى يوم .. كان الرب يسوع بيعلم وسط جماهير كتيرة ..  ناس منهم صدقت إن هو المخلص الموعود بيه .. و ناس تانية ماصدقتش .. فراح كلم اللي ماصدقهوش وقال لهم: أنا هو الراعي الصالح.. والراعي الصالح بيضحي بحياته عشان الخراف .. أنا مش زى الأجير ..  اللي ما يهموش غير نفسه ..  و أول ما ييجي الديب عشان يهاجم الخرفان .. يهرب و ينفد بعمره ..  و يسيب الخرفان تضيع .. ولا أنا زي الحرامي اللي جاي علشان: يسرق .. ويدبح .. ويدمر.. أنا جيت .. علشان أديكم حياة حقيقية وليها معنى .. أنا الراعي الصالح .. اللي بيضحي بحياته من أجل الخراف.. ماحدش له سلطان انه ياخد حياتي مني .. لكن أنا .. أنا اللي عندي السلطان اني أضحي بحياتي .. وعندي السلطان إني أستردها مرة تانية.. وفي العيد جم قالوا له: لحد أمتى هتفضل معلقنا .. إن كنت انت المسيح إللى إحنا منتظرينه .. قول لنا ده بشكل واضح  .. فالرب يسوع رد عليهم: أنا قلت لكم .. بس انتوا ماصدقتوش .. و المعجزات اللي أنا عملتها قدام عينيكم .. تشهد لى  .. لكن أنتم مش مصدقين لأنكم مش من خرافي .. لأن خرافي بتسمع وبتميز صوتي .. وأنا بأعرفها وهي بتتبعني .. وأنا بأديها حياة أبدية ومش ممكن أبداً تهلك.. أبويا هو اللي إدهاني .. وهو أعظم من الكل .. وماحدش يقدر يخطفهم من إيد أبويا .. أنا والآب واحد.. فمسكوا حجارة علشان يرجموه .. فيسوع قال لهم: أنا عملت قدامكم معجزات كتيرة .. بسبب أي معجزة انتوا عايزين ترجموني .. فراحوا قالوا له: مش بسبب المعجزات .. لكن بسبب انك بتقول ان انت هو الله.. فقال لهم: إذا ما كنتوش مصدقني .. صدقوا بسبب المعجزات اللي بتثبت كلامي.. فحاولوا يقبضوا على الرب يسوع .. لكنه مشي من قدامهم .. و راح للمكان إللى كان يوحنا بيعمد فيه .. و فضل هناك .