في أيام الملك أحاز الشعب كان عايش في شر عظيم، علشان كد، الرب عاقبهم بالسبي، في أرض السبي الرب بعتلهم رسالة أمل، على لسان إشعيا قالهم: هيكون ليكم مخلص هيجي زي عود طري في أرض ناشفة، هيكون شخص عادي؛ لا جميل ولا مهم ولا مشهور لكنه هيشيل أوجاعنا، هاينضرب وهيكون محتقر والناس هتديله ضهرها، ومش هايهتموا بيه، ولما ينضرب الناس هتفتكر إنه يستاهل كده. إشعيا كمل وقالهم: إحنا زي الغنم؛ كل واحد راح في سكته بعيد عن ربنا؛ وهو ده العصيان، والعصيان خطية أساساً ضد ربنا، فالمخلص هيجي وهيشيل كل ألمنا وأوجاعنا وخطايانا وأمرضنا وعصيانا. هيكون زي نعجة ساكته قدام اللي بيجزها، مش هيتكلم ولا يفتح بقه، زي الخروف قدام اللي بيدبحوه، مش هيدافع عن نفسه، وهيموت علشانا، بس هيقوم تاني، ولما هيقوم؛ هيتفتح لينا الطريق، طريق العلاقة مع ربنا. الناس صدقت نبوة إشعيا، وعشان كده كانوا في إنتظار المخلص.