متى 1:27-5
بعد ما الحراس أخدوا يسوع.. راحوا بيه لرئيس الكهنة .. وعلشان مالقوش دليل على إتهامهم ليه .. جابوا شهود زور يخترعوا أدلة .. تخليهم يحكموا على يسوع بالموت.. وفضل يسوع ساكت ومش بيدافع عن نفسه.. فقال له رئيس الكهنة : “أستحلفك بالله .. هو إنت المسيح المخلص الموعود بيه ؟ فرد عليه يسوع: “بالظبط زي ما إنت قلت … وأنا بأقول لكم كلكم هاتشوفوني وانا جالس عن يمين الله .. وانا جاي على سحاب السما” .. رئيس الكهنة لما سمع كلام الرب يسوع.. شق هدومه.. وقال: شايفين … شايفين .. أهو بيقول كلام كفر .. وحط نفسه مكان ربنا.. مش محتاجين شهود بعد اللي سمعناه.. كلامه بيدينه.. أنتوا ايه رأيكم ؟ فردوا عليه بقية رجال الدين: “أيوه يستاهل يتحكم عليه بالموت” و بعدها تفوا عليه … وشتموه … و ضربوه وإستهزأوا بيه.. وفي الصبح رجال الدين إجتمعوا عشان يتشاوروا مع بعض.. إزاي هايقدموا يسوع للحكام الرومان .. ويقنعوهم انه يستاهل يتحكم عليه بالموت.. علشان هما مايقدروش يحكموا عليه بالموت.. ربطوا يسوع وودوه للحاكم الروماني.. ولما يهوذا شاف أن الرب يسوع هايتحكم عليه بالموت .. نِدِم نَدَم شديد جداً.. وحاول يرجع الفلوس اللي أخدها لرجال الدين.. وقالهم: “أنا أجرمت وخنت شخص برئ … ودمه في رقبتكم” فرفضوا ياخدوا الفلوس.. وقالوا له: “دي مشكلتك إنت .. إحنا مالناش دعوة ” .. ساعتها .. يهوذا رمى الفلوس في مكان العبادة .. و خرج و هو حزين جدا .. و بعدها موت نفسه بأبشع طريقة.