أعمال 16:16-40
كان بولس الرسول .. بيسافر يبشر من مدينة لمدينة باسم الرب يسوع .. مع واحد مؤمن تاني إسمه سيلا .. وراحوا مدينة صغيرة يبشروا فيها .. وهناك كان فيه واحدة عرّافة كان عليها روح شرير..كانت بتكسّب الناس اللي معاها فلوس كتير .. بروح العرافة اللي عليها.. ولما شافت بولس وسيلا .. مشيت وراهم وهي بتصرخ وتقول .. دول خدام بيبشروكم بالإله الحقيقي .. و هيعرفوكم طريق الخلاص.. وبقت تعمل كده يوم ورا يوم .. لحد ما بولس زهق منها… وكلم الروح الشرير اللي عليها وقال له: “أنا بأمرك .. بإسم الرب يسوع المسيح .. إنك تخرج منها” .. وفي الحال .. الروح الشرير خرج منها.. لكن الناس اللي كانوا بيكسبوا من وراها .. خسروا كل مكاسبهم .. و طبعا اتغاظوا جداً.. فمسكوا بولس وسيلا .. وجروهم للمسؤلين اللي في المدينة.. وقالوا لهم إن المدينة كلها إتقلبت.. بسبب تبشير الناس دي.. وأنهم بيهيجوا الناس ضد العادات والتقاليد بتاعتنا.. فابتدوا يضربوا بولس وسيلا ورموهم في السجن.. والسجان المسئول حطهم في مكان.. إستحالة يهربوا منه.. وحط سلاسل في رجليهم متثبتة في الأرض.. وفي نص الليل .. كان بولس وسيلا بيصلوا ويسبحوا ربنا وكل المساجين بيسمعوهم.. وفجأة حصل زلزال قوي جدا .. خلى اساسات السجن إتزعزعت .. وكل أبواب السجن إتفتحت .. والسلاسل وقعت من المساجين..السجان صحي … ولقى كل الأبواب مفتوحة على آخرها.. وإفتكر إن كل المساجين هربوا .. فراح ساحب سيفه عشان يقتل نفسه.. راح بولس صرخ جامد وقال له: “ماتئذيش نفسك.. إحنا كلنا هنا.. فالسجان طلب نور ودخل و شاف المساجين.. ساعتها .. رمى نفسه قدام بولس وسيلا وهو بيترعش.. وسألهم: “أعمل أيه علشان خلاص نفسي؟” فرد عليه بولس وسيلا وقالوا: “آمن بالرب يسوع المسيح.. فتخلص أنت وكل أهل بيتك” .. فطلعهم بره السجن وخدهم لبيته.. وبولس وسيلا بشروه هو وكل أهل بيته اللي كانوا موجودين.. بأن الرب يسوع هو المخلص الموعود بيه.. فأمنوا كلهم وعمدوهم و فرحوا جداً بإيمانهم بالرب يسوع.. فراح السجان قدم لبولس وسيلا أكل وغسل جروحهم وطهرها.. وفي الصبح المسئولين أصدروا قرار بإطلاق سراح بولس وسيلا.. فخرجوا وقابلوا باقي المؤمنين .. و حكوا لهم عن إللي حصل معاهم .. و الكل مجد ربنا .. وبعد كده خرجوا من المدينة لبلاد تانية .. يبشروا بالرب يسوع المسيح مخلص العالم .